القلب كاالدوله
لم تعد كلمات أغنية "القلب يحب مرة مايحبش مرتين"، تناسب زماننا، حيث أصبح القلب بإمكانه التكيف والتجدد، تماما كأحدث الأجهزة التي تستقبل التحديثات بأستمرار.. ليست القلوب هي التي لا تنسى، بل نحن من نعتقد ذلك، إذا ما وجد الإنسان من يستطيع أن يزيل غبار الماضي عن روحه، يمكنه أن يحب مرة واثنين.. فالقلب ليس وجبة غذائية تنتهي صلاحيتها، ولا حقيبة بالية تفقد قيمتها، ولا كتاب من فصل وأحد.. بل هو نهر لا ينضب من الأمل والتجدد والاستمرار والحياة، دائم الاستعداد لاستقبال الفرص الجديدة..
وصلت الى خلاصه :
ان القلب كالدولة
، فيه مواطنون دائمون، ومهاجرون رحلوا بحثا عن فرص أفضل، وعابرون لا يتركون أثرا، ومقيمون قد يغادرون بلا إنذار. تتغير الأحوال لأسباب لا تحصى: خيانة، قدر، ملل، أو ببساطة لأن التأشيرة انتهت!
ك/سفير السلام محمد عبدالكريم الشعيبي
تعليقات