الشيخ فضل محسن حسين العقوري

يعمل بصمت ويتحدث بصمت

*من خلال عملنا في مشروع نشرالسلم السلم الاجتماعي تعرفنا على كثير من الشيوخ والشخصيات الاجتماعيه ولو سألنا أنفسنا ولو لمرة واحدة كم صادقنا ورافقنا وعرفنا وصادفنا  من الأشخاص في حياتنا الحافلة بمنعطفات  فيها الإيجاب والسلب والخير والشر ، ومواقف صعبة ،و متناقضات عجيبة وغريبة ...كل ذلك يستدعي الوقوف و عدم التسرع في الحكم ، أو ننخدع بالمظهر والكلام المعسول والعبارات المنمقة*
*وفي عجالتي هذه أحب أن أكتب عن شخصية وطنية واجتماعية ورجل خير وسمعتة ومواقفه  وتاريخ عائلته لا تحتاج مني، ولا من غيري التلميع والمديح ، .... لكن الذي دفعني للكتابة، هو لماذا لم نفخر بهكذا نماذج اجتماعية  ووطنية رفيعة تمتلك معايير الرجولة الحقيقية  ؟* 
*ولماذا لا نشكر مثل تلك الأيدي الخفية التي تضمد الجراح ؟*
*ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله .*
*وكتابتي  عن الشيخ فضل محسن العقوري تحتاج لصفحات كثيرة ومفردات وألفاظ جزلة ، ليس لمواقفه الرجوليةفحسب ، بل لتواضعه ودماثة أخلاقه ، وحسن معاملته مع الجميع ، وأمانته وصدقه  عن مساعدة كل من قدم له وعرض عليه حاجته ، لا يسأل عن الشخص ولا اتجاهه ولا ميوله، ويقف على مسافات متساوية من الجميع ... حديثي هو عن جزئية بسيطة لمواقف الرجل في محيطه الاجتماعي ، ناهيك عن مشاركته الفاعلة في الصلح الاجتماعي وفض النزاعات وحل المشاكل  على مستوى محافظتنا وفي بلاد المهجر  كما لا يخفى على أحد مساهمته الفاعلة في إنجاح كثير من المشاريع  الخيريه  في محافظتنا  والسعي الحثيث لخدمة مديريته الحصين ، مع كل ذلك ظل الرجل مختفيا عن الكاميرات وتسليط الضوء في الإعلام ، همه الوحيد كيف يعمل ويخدم مجتمعه دون الاكتراث بضجيج السوشال ميديا ، هكذا عودنا يعمل بصمت ويتحدث بصمت ..*
*ولست ممن يرجحون أن المواقف تصنع الرجال، بل على العكس تماما المواقف لا تولد إلا في ظل الرجال الأقوياء فهم من يصنعها .*
*فكثير من الناس رسمنا عنهم صورة جميلة واحتلت تلك الصورة مكانة مرموقة في خلدنا ، وأبسط المواقف تتعرى تلك الصورة ويخفت بريقها وتعجب بأن تلك الشخصية ذات الصورة لم تكن كما وضعتها بخلدك ...*
*الشيخ فضل محسن العقوري  يشهد له الجميع بأنه رجل خير وقامة وطنية واجتماعية  نادرة في زماننا الذي كثر فيه الفاسدون والمتمصلحون والمنافقون الذين يتصدرون المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي الذين يقولون ما لا يفعلون .*
*فكاريزما الرجل  وشخصيته   تجبرنا الحديث عنه ،فهو فخر لنا ونموذج ومثال ساطع  وشخصية اجتماعية محبوبه عند الجميع .*
*الحديث لم يكتمل بعد ، لكن أكتفي بهذا وتاريخ الشيخ فضل محسن العقوري يحكي عنه من عام 1964الى يومنا هذا*

*وفي ختام مقالي هذا ادعي الله ان يجزيه خير على كل ماقدمه وربنا يجعل كل اعماله الخيريه في ميزان حسناته ...*

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب القلوب المنكسره

الانحلال الاخلاقي

الانتقام في علم النفس