✍️✍️✍️ لم تعرف الشعوب قيمة الأمن إلا عندما انتشرت في بلادها كل صور العنف والانتقام وعم الشعور بالخوف على النفس، وعلى العرض، والخوف على المال والممتلكات وثمرة الكفاح .... والإسلام وهو دين أمن وسلام وتعايش مع كل خلق الله من دون ظلم أو إهدار لحق أحد أرسى بتعاليمه وأحكامه وأخلاقياته قيمة الأمن، وجعله حقاً لكل إنسان يعيش على أرض الإسلام وألزم كل المسؤولين في الدولة وكل أفراد المجتمع بكفالة هذا الحق، فترويع الآمنين في نظر الإسلام جريمة يعاقب مرتكبها بأشد العقاب ... ولهذا جاء الإسلام من أجل خير الإنسان وسعادته في دنياه وأخراه وأرشد الناس إلى ضرورة أن يتحمل كل فرد مسؤوليته في العمل على استتباب الأمن لتحقيق الخير لكل الناس وارتبطت هذه الدعوة بالعديد من الضمانات التي من شأنها أن توفر الأمن للإنسان كي يتفرغ للنهوض بمسؤولياته في هذه الحياة وترسيخاً لهذه القيمة العظيمة في النفوس والعقول جاءت تعاليم الإسلام مشتملة على كل ما من شأنه أن ينهض بالبشرية ويوفر لها الأمن والاستقرار والسلام.... الأستاذ/ علي الأمين