لقد اصبحة النفس لدى الكثير منا هي العقل والنفس معاً وانعكس ذالك في تصرفات الكثير متلقياً الاوامر بدون عقل من تلك النفس الأمارة بالسؤ......متجاوزاً خطوط الطول والعرض وقفزا على البر والبحر وكل المبادئ والاخلاق والاعراف والعادات الطيبه والتقاليد الحميده راكضاً الى حيث يجد مرتع وارضيه وميدان لإجرى التجارب النوويه لتلك النفس المليئه بغاز الأناء والانانيه والحقد المتشبعه بحب الذات وحب الإنتقام بكل خساسه وغل وحقد،،ليكون بعد ذالك شخصاً يمتلك قوة الردع السيئه التي يصنعها في نفسه ومكامن احشاءه وكل جسده......ويكون كقنبله جرثوميه وجودها ضررا واكثر اقلاق للمجتمع......لاتفكر تلك النفوس بحق ضعيف او مسكين او يتيم ولكنها شُغلها الشاغل إلحاق الضرر والنكايه بالاخرين متجرده من كل الاخلاق ومن صفات الانسان والإنسانيه ذاهبتاً بسرعة البرق الى كل شر في قول او فعل مستمرة استمرار النَفَس التي يخرج منها مخلوط بسموم تلك النفس وعلقمها ..المكبوت بكل ضغينه وآفات الرغبه المتعجرفه في النيل من الاخر ....اننا كبشر سنموت ويموت معنا كل تلك الاهوى والرغبات وسنترك تأريخ اما ان يكون ذكرى طيبه يذكرنا بها الاحياء او تأريخ ملطخ بقذارة الافعال وسموم الافاعي التي نفثناها على الاخرين....لابد من السعي لإصلاح تلك الانفس وإعادة العقل للعمل وفصل النفس عن العقل وإحلال التآخي والتراحم والاخاء والطِيب في نفوسنا ونبذ كل سلبيات احدثها الزمن ومجرياته في واقعنا واثر تأثير سلبي في طريقة مجريات تلك الحياه ...انما النفس هي العدو الذي نجني من وراها المتاعب وسنجني منها ان لم نصلحها غضب من الله في الدنيا والاخره .....نسأل الله ان يهدينا الى الحق .....ا..نجيب الهادي

مقال للاستاذ نجيب الهادي