لو هبطنا جميعاً الى واقعنا الإجتماعي ولو هبوط اضطرارياً وتأملنا من حولنا من الأولاد ومن نتحمل المسؤليه في تربيتهم وحاولنا زرع مفهوم الأخوه الصادقه ونكون لهم القدوه في القول والفعل ونتعلم نحن وهم صفاء القلوب وحسن السيره والتعايش مع الآخر والتعامل باللين والتفاهم على الأمر الجامع وكل قضيه خاصه او عامه ونكون لهم كمرشد ودليل للخير وليس للشر ونعدلهم عند خروجهم عن الطريق ونؤيدهم عندما نراهم في الخط المستقيم والطريق السويه.....لقد اشغلتنا السياسه ولسنا ساسه ولا لنا في السياسه وضجيجها إلا ما نقوله بأفواهنا ونجرح بعضنا ونحن نعاني منها على حدا سوا لقد اشغلتنا على اهم وضيفه واهم عمل وهي تربية الابناء التربيه السليمه والصحيحه......اصبح الكثير منا فاقد الصلاحية في السيطره على ابناءه ويشكوا الكثير من هذا ولكن هي نتائج الإهمال احياناً والتشجيع الهمجي من قبل الأب لكل تصرفات الابناء حتى وإن كانت تصرفات بيزنطيه عوجا احياناً اخرى .......نلتمس بعض التصرفات في المدرسه من الكثير من التلاميذ توحي تلك التصرفات بعدم وجود ايا دور للأسره او ايا اثر في تربية الأبناء وإنما يرسل أبناءه بحسب العاده الى المدرسه ليتجاوز مرحله من المراحل فقط بدون ايا إهتمام او متابعه تربويه او تعليميه......إننا نتجه نحو إنتاج مجتمع مفخخ بألغام بشريه قابله للإنفجار في يوماً ما ، في وجه الجميع إن لم نتدارك انفسنا ونعود لمن نعول عودتاً حميده بتربيتهم وتعليمهم بشكل سليم وصحيح.....قبل أن يقع الفأس في الرأس نبادر جميعاً ونؤدي واجبنا نحو ابناءنا في تربيتهم وتهذيبهم....ا..نجيب الهادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب القلوب المنكسره

الانحلال الاخلاقي

الانتقام في علم النفس