نحن بحاجه الى ثورة آباء ( ثورة شيبات) لأسقاط نظام الابناء في الكثير من القرى......لقد سقط نظام الكثير من الآباء وترك العنان للأبناء للتصرف بحرية مطلقه بحمل السلاح والحرية في إستخدامه فزاد إعداد المفصعين من الابناء وزاد عندهم العنجهيه والعمل بوحي من شعر الرأس الكبير المشبك المتسخ المربوط بخرقه توحي لصاحبها بأنه اسد على شكل بشر مرتدياً ذالك البنطال كأنه جلد اسد او وحش فتزداد عنده شراسة وشراهة لفعل أقبح الافعال فيقتل لأتفه الأسباب وبدون سبب في أحيان كثيره شخص قريب او بعيد بدون مبالاه او خجل او ادنى لوم او أسف على فعلته ...نحن بحاجه الى ثورة آباء تخفف من جموح الابناء او توقف جموحهم وتقلل من عنف أفعالهم وتعيدهم الى جادة الصواب والحق....دعممة الآباء في كثير من القرى وترك الابناء يخوضون غمار الفروسيه داخل المجتمع الواحد والقريه الواحده والأسره الواحده سيعود ذالك بوبال تلك الافعال ونتائج أفعالهم على الآباء بمصائب لا تحمد عقباها........الشجاعه أخلاق وليس عنجهيه وتكشير انياب وزئير اسود وغضب وحمل سلاح وإطالة الدلاله او حزام المعلاق والسرعه في إستخدامه لسبب او بدون سبب،، الشجاعه هي حسن التعامل مع الاخر بأدب وأخلاق.....أيها الآباء إن الدعممه وترك الابناء يخوضون تلك الفروسيه ستعود علينا نحن الآباء اولاً بنتائج تلك الافعال و نحن الآباء من سيتحمل المسؤليه ونجني ثمار تربية الابناء........ثورة الآباء ضروره حتميه لإسقاط نظام الابناء المفصعين في المجتمع ليعيش هذا المجتمع بهدواء ونتمكن من حل المشاكل وإصلاحها بدون تدخل للجنان الولادي وعنف الصغار الذي يدمر كل اسباب التعايش والوآم....ويدمر الأرضية المناسبه لحل المشاكل بخلق مشاكل اكثر تعقيداً يصطحبها مواجهه دموية وعنف بعد تهتك كل روابط الإخاء بسبب أفعال وجنان صغار العمر او صغار العقول.....تربية الأبناء هي مسؤلية الآباء ....ا..نجيب الهادي