لا تستهن بالحب والماء، فكلاهما يتسلل إليك دون أن تشعر، يحيط بك برفق، يداعبك، يلاطفك.. وقبل أن تدرك، تكون قد أصبحت جزءا منه. يغمرك.. يغرقك.. وحين تعي الحقيقة، يكون الأوان قد فات على النجاة.
كتاب "إلى المنكسرة قلوبهم" يحتوي على العديد من النصائح والدروس التي تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والتشجيع للأشخاص الذين يعانون من ألم الخيانه أو خيبة الأمل. او الندم اوصعوبه في التخلي وتطرق الكتاب الى كيفيه ان يبقى لانسان قويا امام العواصف ولاياثر بمنغصات الحياه الباب الاول علاج القلوب المنكسره ▪️1. تقبل الألم" الألم جزء من الحياة، ولا يمكن تجنبه. تقبل الألم كجزء من تجربتك الشخصية وساعد نفسك على الشفاء من خلال الاعتراف به. ▪️2. الوقت هو العلاج" كلما مر الوقت، سيخف الألم. قد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً، لكن الوقت كفيل بأن يخفف من حدة الجروح ويجعلها أقل إيلاماً. ▪️3. التعبير عن المشاعر" لا تكبت مشاعرك. البكاء والتحدث مع شخص موثوق يمكن أن يكون له تأثير مهدئ ويقلل من الضغط النفسي. ▪️4. التركيز على النفس" استثمر وقتك في تطوير نفسك، سواء من خلال تعلم مهارات جديدة، أو ممارسة هواياتك المفضلة، أو الاهتمام بصحتك الجسدية والنفسية. ▪️5. الإيجابية والتفاؤل" حاول النظر إلى الجانب الإيجابي من الحياة، وركز على الأشياء الجيدة التي تمتلكها وا...
هذه الطاقة المسؤول عنها؛ هي ما يعبر عنه بـ " الطاقة الكونية" أو " الطاقة البشرية" ، وقد انتشر أمرها واستفحل في السنوات الأخيرة؛ وهي أمر وهمي لا حقيقة له في الوجود. فهذه الطاقة المزعومة ليست الطاقة المعروفة في علم الفيزياء ، وليست هي المقصودة في كلام الناس ويريدون بها الاجتهاد والنشاط ؛ وإنما هي أمر متوهم لا تدركه الحواس ، ولو بمساعدة الأجهزة الحديثة، وهي من توهمات وخيالات بعض الديانات الوثنية القديمة . وحقيقتها كما بسطت ذلك الدكتورة فوز كردي وفقها الله تعالى : " روج الباطنيون دعاة "النيو اييج " في العالم لمصطلح "الطاقة الكونية "، فيفهمها السامع على ما هو معروف من الطاقة الفيزيائية ، ويريدون هم معنى آخر . فليس المقصود منها الطاقة الحرارية ، ولا الكهربائية وتحولاتها الفيزيائية والكيميائية المختلفة، سواء الكامنة منها أو الحركية أو الموجية ، وليس كذلك ما يعبر عنه بـ"الطاقة الحيوية الإنتاجية" أو"الطاقة الروحية" التي نفهمها من نشاط للعمل والعبادة واحتساب الأجر وعظيم التوكل على الله ونحو ذلك . وإنما الطاقة المرادة: هي "ال...
في خضم الجدالات التي تتكرر بين الفينة والأخرى حول الشخصيات العامة يبرز سؤال فلسفي وأخلاقي متجدد هل يجب أن يتطابق السلوك الشخصي للفرد مع عبقريته أو إنتاجه العام وهل يجوز الفصل بين الأخلاق الفردية والأثر المعرفي أو الإبداعي هذا التساؤل لم يكن يوما بسيطا أو محسوما بل ظل محل خلاف بين الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع على مر العصور.. تعريف السلوك الخاص والعام: السلوك الشخصي أو الخاص يشير إلى ما يمارسه الإنسان في حياته اليومية بعيدا عن الرقابة العامة وهو ما يرتبط بقيمه وتجاربه الشخصية بينما السلوك العام يتمثل في أفعاله ومواقفه التي يظهرها في محيط العمل أو أمام المجتمع ويكون محكوما غالبا بمعايير خارجية هذه الثنائية تطرح إشكالية أخلاقية واجتماعية حول ما إذا كان من الإنصاف تقييم الشخص بناء على حياته الخاصة أم منجزه العام فقط يرى علم النفس الحديث أن الفرد كيان معقد تشكله عوامل بيئية ووراثية وتجارب شخصية متراكمة فضلا عن الاضطرابات النفسية إن وجدت لذلك فإن التناقض في سلوك الفرد لا يعني بالضرورة خللا في قدراته العقلية أو إنتاجه وقد بيّنت أبحاث مثل دراسة جوردان بيترسون 2017 حول الشخصية والإبداع أن الم...
تعليقات