بحث تكميلي بعنوان:العلاقه بين الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والعلاج الفيزيائي ونبذه تعريفيه عن العلاج الطبيعي والفيزيائي
بحث تكميلي بعنوان:العلاقه بين الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والعلاج الفيزيائي ونبذه تعريفيه عن العلاج الطبيعي والفيزيائي
العلاقه بين الدعم النفسي والعلاج الطبيعي والعلاج الفيزيائي علاقه تكامليه
العلاج الفيزيائي هوا احد فروع العلاج الطبيعي والدعم النفسي هولاساس
لن يتقبل المريض وجسم المريض كل هذه العلاجات اذا ماقتنع فيها نفسيا
العامل النفسي له دور كبير في هذه العلاجات
الألم له تأثير أكبر على الفرد وأعمق مما يلاحظه الممارس الصحي. غالبًا ما يرتكب الممارس الصحي خطأ غير مقصود أو ربما لضيق الوقت ويبدأ بالتركيز على جلسات العلاج والتعليم بشكل أساسي على تخفيف الألم، زيادة المدى الحركي، وزيادة القوة العضلية. لا أحد يستطيع إنكار مدى أهمية هذه جوانب مهمة للعلاج الناجح وهي ضرورية في كثير من الأحيان للمرضى للعودة إلى مستويات جيدة من الأداء. ومع ذلك، إذا كان تركيز العلاج يعتمد كليًا على هذه النتائج وفشل في التعرف واتخاذ الإجراءات للتعامل مع العوامل النفسية والاجتماعية المحيطة بالألم، فستظل النتائج ليست مرضية.
لا يمكن للعلاج أن يكون متكامل حتى يتم مراعاة كل جانب من جوانب ألم المريض، من التشريح الفيسيولوجي إلى العوامل النفسية.
هنالك بعض الاهتمام من خلال إعداد و توفير التعليم والتدريب المناسب لأخصائي العلاج الطبيعي فيما يتعلق بالعوامل النفسية والنفسي الاجتماعية للألم، إلا أن هذه الجوانب يتم تجاهلها وعدم استخدامها بالشكل الفعال في الممارسة الإكلينيكية.
في الواقع، عند حضور مريض ويبدأ بإظهار التغييرات العاطفية والسلوكية الناتجة عن الألم، قد يشعر العديد من الأخصائيين وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية بأنهم غير مؤهلين للتعامل بشكل كامل مع هذا البعد من الألم، خاصة أنه ليس مرتبط بالمعرفة التشريحية والفسيولوجية التقليدية التي يتقيد بها أخصائي العلاج الطبيعي في نطاق الممارسة.
على أخصائي العلاج الطبيعي أن يتفهم أن التعامل مع المريض فيما يتعلق بين العوامل العاطفية والسلوكية والمعرفية يختلف تماماً عن ما يتم ممارسته في العيادات النفسية أو لدى المعالجين النفسيين، يجب أن يكون لديك القدرة على دمج الاستراتيجيات والتدخلات النفسية في جلسات العلاج من أجل المساعدة في معالجة مختلف الجوانب غير التشريحية للألم.
غالبًا ما يكون المكون النفسي المحيط بالألم أكثر تحدياً من الألم الجسدي نفسه. لذلك، فإن هذا المكون إذا تم تجاهله سوف يقلل من فعالية استراتيجيات والتدخلات العلاجية.
عادة ما يتضمن المكون النفسي الأعراض الرئيسية، مثل انخفاض الدافع والكفاءة الذاتية مما يؤدي إلى ضائقة عاطفية، وعوائق حل المشكلات، وصعوبة المشاركة في العلاج وهنا يأتي دور وأهمية المريض في إشراكه بالقرارات العلاجية.
ويأتي السؤال الأهم متى يتم تقييم المريض من الناحية النفسية؟
من خلال التقييمات الأولية
وكذلك في جلسات المراجعة، يتم فحص لـ “Red flags” أو مؤشرات الأمراض الجسدية الخطيرة أو “orange flags” ، وهو مؤشر ل Mental health disorders – كلاهما يستدعي الإحالة لمزيد من الفحص من قبل طبيب أو طبيب نفسي.
من أجل معالجة التأثيرات النفسية الاجتماعية المحيطة بالألم، يجب على المعالجين أيضًا أن يدركوا أهمية”Yellow flags” أو الأفكار أو المشاعر أو السلوكيات التي قد تشكل تحديات وعبء على سير العلاج وقد تؤخر التعافي. قد تشمل على علامات مثل Pain catastrophizing ، passive coping أو الأساليب السلبية (الغير تكيفية والغير بناءة)، fear avoidance أوعدم التأقلم او ممارسة الأفعال اليومية الطبيعية بدافع الخوف من الألم او زيادة الإصابة وبالتالي ممكن أن تؤدي الى زيادة الألم وتوقعات سلبية غير مرضية للتطور حالته في المستقبل.
وأخيراً وليس أخراً، إذا كنت تسأل “أنا ليس لدي ما أقدمه الى المريض فيما يتعلق بالجانب النفسي ماذا أفعل؟” راجع نهجك العلاجي ربما تريد أن تزيد مدى معرفتك أو تحسين علاقاتك مع المرضى. من الممكن أن يساعدك طريقة طرحك للأسئلة أو استخدام طريقة open-ended question في فهم أبعاد قصة المريض مع الألم بالإضافة إلى أسئلة التقييم الإكلينيكية في بناء خطة رعاية فعالة مع المريض
لا يمكن إنكار الترابط الكبير بين الصحة الجسدية والنفسية، حيث أن التأثير سلباً على إحداهما غالباً ما يكون له أيضاً تأثيراً سلبياً على الآخر. فقد توصلت الأبحاث أن العلاج الطبيعي يلعب دورًا حاسمًا في الصحة النفسية والعافية ولديه القدرة على تحسين نوعية حياة الفرد بشكل عام، بما في ذلك صحته العقلية وعافيته.
تعرف على دور العلاج الطبيعي في تحسين صحتك النفسية واسعى للاستفادة منه.
ما هو دور العلاج الطبيعي في علاج الاضطرابات النفسية؟
يمكن الاستفادة من العلاج الطبيعي في علاج الاضطرابات النفسية بسبب وجود ارتباطات مختلفة مثل:
تأثير المرض النفسي على الصحة الجسدية
قد تتسبب الأمراض النفسية ببعض المشكلات العضوية لدى الشخص. فمثلاً من الآثار الجانبية لتناول الأدوية المضادة للذهان زيادة الوزن، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أو متلازمة التمثيل الغذائي. وكلتا الحالتين تحتاج إلى أخصائي علاج نفسي للتعامل معها.
كما أن زيادة الوزن يزيد من الضغط على العظام بشكل عام، وهذا قد يؤدي إلى مشكلات في مفصل الركبة أو عظام الظهر. وتعد هذه المشكلات من صميم عمل المعالج الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المشكلات الجسدية الناتجة عن محاولات الانتحار (مثل إصابات الأوتار أو العظام) دائماً ما تحتاج إلى معالج طبيعي ضمن فريق العلاج.
تأثير المرض الجسدي على الصحة النفسية
تعتبر الأمراض المزمنة محفزاً لتطور المرض النفسي. فمثلاً يصبح الشخص في حالات معينة أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية محددة على النحو التالي:
الشخص المصاب بمرض الاكتئاب.
في حالة الانسداد الرئوي المزمن، يصبح الشخص معرض للإصابة باضطراب القلق.
من هنا تظهر أهمية العلاج الطبيعي في مساعدة الأشخاص على إدارة هذه الحالات أو إبطاء تطورها في كثير من الأحيان. مما قد يؤدي بدوره إلى تقليل القلق المرتبط به ويكون له تأثير إيجابي على حالات الصحة النفسية الأخرى.
عدم وجود علاقة محددة
في بعض الأحيان لا توجد علاقة يمكن الاعتماد عليها في تفسير حاجة المريض النفسي إلى العلاج الطبيعي. إلا أن التعرض لبعض الحوادث الحياتية يحتم عليه طلب المساعدة المتخصصة. فمثلاً:
تعرض الشخص المصاب بالفصام لحادث سيارة ويتعرض لإصابات تتطلب تدخل متخصصاً.
تعرض الشخص المصاب بمرض نفسي لإصابة رياضية أو يصاب بالتهاب المفاصل ويتطلب علاجاً طبيعياً.
حيث أن عدم الحصول على المساعدة الطبيعية المتخصصة قد تكون هناك الكثير من العواقب طويلة الأمد، بما في ذلك الألم المزمن أو الإعاقة.
يهدف العلاج الطبيعي في الصحة النفسية إلى تحسين الرفاهية وتمكين الفرد من خلال تعزيز الحركة الوظيفية والوعي الحركي والنشاط البدني والتمارين، والجمع بين الجوانب الجسدية والنفسية.
كيفية الاستفادة من العلاج الطبيعي في الاضطرابات النفسية
بعد التعرف على كيفية الارتباط بين العلاج الطبيعي بالاضطرابات النفسية، فلا بد من التعرف على كيفية الاستفادة من هذا النوع من العلاج. ويتم ذلك من خلال:
النشاط البدني وممارسة الرياضة
عادة ما ينصح الأخصائيون النفسيون بالقيام بالمزيد من النشاط البدني أو ممارسة التمارين الرياضية في حال كان الشخص يعاني من مشكلة نفسية معينة. حيث تعتبر هذه النشاط البدني استراتيجية فعّالة في تحسين الصحة النفسية.
وبمعرفة المعالجين الطبيعيين التمارين الرياضية وكيفية تحقيق أقصى استفادة منها، يتم تصميم برامج فردية تدعم الحالة النفسية للشخص على وجه التحديد. وبناءً على تفضيلات الفرد واحتياجاته تتضمن هذه البرامج:
التمارين الرياضية: مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر.
تدريبات القوة: التي تساعد في تحسين احترام الذات وصورة الجسم، وكذلك تقليل أعراض الاكتئاب والقلق.
اليوجا واليقظة الذهنية: يمكن لممارسات اليوغا واليقظة الذهنية أن تساعد الأفراد على تقليل التوتر أو القلق وتحسين الرفاهية العامة.
لا يساعد النشاط البدني المنتظم على تقليل أعراض القلق والاكتئاب فحسب، بل يعزز أيضاً الحالة المزاجية ويعزز الوظيفة الإدراكية ويعزز الصحة النفسية بشكل عام.
التدخلات القائمة على الجسم
لإدارة الحالة النفسية، فقد يلجأ المعالج الطبيعي إلى إلى بعض التدخلات القائمة على الجسم، فمثلاً الممارسات القائمة على اليقظة الذهنية تساعد الأشخاص على التواصل بشكل أعمق مع أجسادهم، بالإضافة إلى تحسين مهارات التنظيم الذاتي. الأمر الذي يؤدي إلى إدارة التوتر والصعوبات العاطفية بشكل أفضل. ومن ضمن هذه التدخلات:
التدريب على الاسترخاء.
تمارين التنفس.
تمارين الوعي الجسدي.
ومن الاضطراب النفسية التي تستفيد من هذه الأساليب بشكل أكبر، الصدمة أو اضطرابات الأكل أو الألم المزمن.
إدارة الألم وإعادة التأهيل
يعتبر الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية المتنوعة، حيث أن الارتباط بينهما معقداً نوعاً ما. لذلك كلما كانت الصحة البدنية جيدة كان الشخص أقل شعراً بالمشكلات النفسية.
فمن خلال التدليك اليدوي والتمدد والتمارين العلاجية، يصبح المعالج الطبيعي قادراً على تقييم الألم وإدارته، و التخلص من الخلل الوظيفي الذي يعاني منه الشخص.
حيث تمكن هذه الأساليب العلاجية الشخص المريض من:
امتلاك الأدوات والموارد التي يحتاجها لإدارة حالته الصحية، بما في ذلك التمارين والأنشطة لتقليل الألم.
زيادة القدرة على الحركة.
تحسين الأداء البدني العام.
اكتساب إحساساً بالسيطرة على الصحة البدنية.
التقليل من التوتر والقلق ومن ثم تحسين الصحة النفسية.
المساعدة على الاسترخاء.
العلاجات المائية مثل السباحة أو التمارين الرياضية المائية، يمكن أن تساعد الأشخاص على تقليل التوتر والقلق، وتحسين الاسترخاء العام.
الاضطرابات النفسية
تعد الاضطرابات النفسية حالات صحية مرتبطة بتغيرات في السلوك والتفكير والعاطفة. ومن هذه الاضطرابات الاكتئاب واضطرابات القلق والاضطرابات الذهانية واضطرابات الأكل والسلوكيات الإدمانية. مما يؤثر على القدرة على العمل في الحياة اليومية مثل المدرسة أو العمل أو أي علاقات اجتماعية أخرى. وفي معظم الحالات يتم إدارة الأعراض بمزيج من الأدوية والعلاج النفسي.
وقد تشتمل الأعراض التي قد يعاني منها الشخص في مثل هذه الحالات:
تغيرات مزاجية شديدة.
التفكير في الانتحار.
امتلاك مخاوف متنوعة أو الشعور بالقلق المفرط.
الشعور الشديد بالذنب.
الانسحاب من الأصدقاء أو الأنشطة المفضلة.
الانفصال عن الواقع (الأوهام).
جنون العظمة أو الهلوسة.
التعب الشديد أو الإرهاق.
انخفاض الطاقة.
مواجهة مشكلات في النوم.
عدم القدرة على التعامل مع المشكلات اليومية.
ليس لدى العديد من الأفراد فهم واضح حول الفرق بين العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي، حيث يعتقدون في البداية أنهما يشبهان بعضهما البعض. وبهذا البحث سنركز على استعراض وظيفة كل منهما وسنوضح لك الفرق ببساطة.
الفرق بين العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي
العلاج الفيزيائي هو تخصص فرعي من العلاج الطبيعي يُركز على استخدام التمارين والتقنيات اليدوية لتحسين الحركة والوظيفة الجسدية.
بمعنى آخر، جميع أخصائيي العلاج الفيزيائي هم معالجون طبيعيون، لكن ليس كل المعالجين الطبيعيين أخصائيي علاج فيزيائي.
أهم طرق و تمارين علاج فيزيائي
في حين أن أنواع العلاج الفيزيائي فعالة للغاية في علاج العديد من أنواع المشكلات الطبية، إلا أن هناك علاجات وتقنيات معينة تستخدم بشكل شائع من قبل أخصائيي العلاج الفيزيائي لمعالجة مجموعة متنوعة من الأمراض، دعونا نستكشفها كالتالي.
التباين بين العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي يعتبر موضوعًا هامًا في مجال الرعاية الصحية. يتم استخدام مصطلح “العلاج الفيزيائي” على نطاق واسع في مختلف الدول، حيث يشمل خدمات وتقنيات متنوعة لتحسين الحالة الصحية.
من ناحية أخرى، يُستخدم مصطلح “العلاج الطبيعي” بشكل أكثر شيوعًا في بعض المناطق، ويشير بشكل عام إلى تعزيز الحركة والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
يُركز كل من العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي على تعزيز الحركة وتحسين الوظائف الجسدية، مستخدمين تقنيات متنوعة. يشمل ذلك العلاج بالحرارة والبرد، وتقنيات المساج، واستخدام التحفيز الكهربائي، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات. ولان سوف نوضح أنواع العلاج الفيزيائي أو ممارسات العلاج الطبيعي هي طرق مختلفة تستخدم بشكل فعّال في علاج العديد من الأمراض، وبالإضافة إلى التمارين البدنية، يُستخدم العلاج الطبيعي أو الفيزيائي الذي يتضمن تقنيات مختلفة في علاج العديد من الأمراض، مثل تخفيف آلام الخصر والظهر وحالات الشلل ومشاكل العضلات بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي للمفاصل المختلفة.
ماهو المعالج الفيزيائي
المعالج الفيزيائي الذي يجب التعامل معه في حالة الحاجة إلى تلقي هذا النوع من العلاج الذي يساعد في تحسين وظيفة المفاصل والعضلات وتعزيز القدرة على الوقوف والتوازن والمشي وصعود السلالم.
أما بالنسبة لتعريف المعالج الفيزيائي فهو الشخص القادر على تحديد أهم أنواع التمارين المتبعة في برنامج العلاج الطبيعي حسب كل حالة والقيام بها بشكل احترافي موثوق من حيث النتيجة أو الفاعلية، وأهم ما يقدمه المعالج الفيزيائي هو التالي:
يهتم المعالج بشرح طرق العلاج الفيزيائي والعلاج الطبيعي للعضلات بالصور للمريض من أجل ذمان تنفيذ هذه التمارين بطريقة صحيحة وفعالة:
تتعدد أشكال تمارين تقوية العضلات والتي تقع نطاق مهام المعالج الفيزيائي المحترف.
تساعد في زيادة مقاومة العضلات بشكل تدريجي عبر تحريكها في عكس اتجاه الجاذبية.
هذا بالإضافة إلى الاعتماد على الأربطة المطاطية والأوزان الخفيفة.
يساهم هذا النوع من التمارين على زيادة حجم وكتلة وقوة العضلات وتعزيز القدرة على التحمل.
أنواع العلاج الفيزيائي أو ممارسات العلاج الطبيعي هي طرق مختلفة تستخدم بشكل فعّال في علاج العديد من الأمراض، وبالإضافة إلى التمارين البدنية، يُستخدم العلاج الطبيعي أو الفيزيائي الذي يتضمن تقنيات مختلفة في علاج العديد من الأمراض، مثل تخفيف آلام الخصر والظهر وحالات الشلل ومشاكل العضلات بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي للمفاصل المختلفة.
ماهو المعالج الفيزيائي
المعالج الفيزيائي الذي يجب التعامل معه في حالة الحاجة إلى تلقي هذا النوع من العلاج الذي يساعد في تحسين وظيفة المفاصل والعضلات وتعزيز القدرة على الوقوف والتوازن والمشي وصعود السلالم.
أما بالنسبة لتعريف المعالج الفيزيائي فهو الشخص القادر على تحديد أهم أنواع التمارين المتبعة في برنامج العلاج الطبيعي حسب كل حالة والقيام بها بشكل احترافي موثوق من حيث النتيجة أو الفاعلية، وأهم ما يقدمه المعالج الفيزيائي هو التالي:
أنواع العلاج الفيزيائي
هناك العديد من أنواع العلاج الفيزيائي التي يجب وضعها في الاعتبار، ولكل منها غرض فريد، ويهتم مركز المختصون في توضيح أنواع العلاج الطبيعي وتحديدها أمام جميع الحالات المرضية والتي من أهمها التالي:
العلاج الطبيعي بالموجات فوق الصوتية Ultrasound
يوجد منه نوعان أحدهما ذو تأثير حراري ويساهم في زيادة مرونة ألياف الكولاجين داخل النسيج الحيوي وزيادة معدل تدفق الدم وتخفيف حدة الألم وتقليل الشد العضلي وعلاج تيبس المفاصل.
هذا بالإضافة إلى النوع الثاني ذو التأثير غير الحراري الذي يساهم في قتل البكتيريا والفيروسات داخل المنطقة المصابة، الأمر الذي يساهم في تنشيط النسيج الخلوي وإعادة إصلاح التالف منه والتخلص من الندوب والجروح وآثار العمليات الجراحية.
العلاج الطبيعي بالرحلان الصوتي Phonophoresis
أحد أحدث وسائل العلاج الطبيعي وتتم من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية.
يعمل على تسهيل عملية العلاج عبر المساعدة في ارتحال الدواء.
تساهم الموجات الصوتية في اختراق العضلات وتعزيز انتشار الدواء.
العلاج الطبيعي بالليزر Laser Therapy
يستخدم في تسريع معدل التئام الجروح.
يعمل على تخفيف حدة الآلام.
يعالج الالتهابات المزمنة.
العلاج بالثلج Cryotherapy
يخفف من الإصابات والآلام.
يعالج التورم.
يقلل من حدة الألم والتوتر العضلي.
العلاج الفيزيائي للأطفال
يعمل المعالجون في هذا المجال مع مجموعة من الأطفال، من حديثي الولادة إلى المراهقين، فهم يعملون على علاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات والحالات التي تمنع الأطفال من النمو كما ينبغي.
بالإضافة إلى علاج الأطفال، قد يعمل المعالجون الفيزيائيون مع أفراد الأسرة لتثقيفهم حول رعاية أطفالهم ومساعدتهم.
العلاج الفيزيائي للرياضيين
من أشهر أنواع العلاج الفيزيائي ويعمل المعالجون الفيزيائيون المتخصصون في الطب الرياضي على تخفيف وعلاج الإصابات الناجمة أثناء ممارسة النشاط الرياضي.
تشمل الإصابات الرياضية الشائعة تمزقات الرباط الصليبي الأمامي، والارتجاجات، ومرافق اليد، وإجهاد عضلات الورك، وإصابات الكتف مثل خلع المفصل أو التمزق.
يستخدم المعالجون الفيزيائيون العلاج الفيزيائي للمفاصل الذي يشمل تمارين التقوية والتمدد والعلاج اليدوي والعلاج المائي وتطبيق الحرارة أو البرودة لاستعادة الوظيفة والحركة إلى المناطق المصابة لدى المريض.
العلاج الفيزيائي لصحة المرأة
يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي في هذا التخصص العمل على علاج حالات مثل آلام الحوض وهشاشة العظام والوذمة اللمفية، مع توفير الرعاية قبل الولادة وبعدها أيضًا.
بدءًا من الرياضيات إلى النساء الأكبر سنًا، يفهم المعالجون الفيزيائيون الأنظمة العضلية الهيكلية للإناث وكيف يمكن أن تؤثر الحالات الشائعة على النساء بشكل مختلف عن الرجال، وهدفهم الرئيسي هو المساعدة في الحفاظ على الصحة وتعزيزها طوال عمر المرأة.
يحتوي جسم الإنسان على نظام مترابط من العضلات والمفاصل والأعصاب والأنسجة الضامة التي تسمح لنا بالتحرك، وتمارين نطاق الحركة مهمة لاستعادة الوظيفة لأي جزء من الجسم الذي تعرض للخطر بسبب الإصابة أو المرض، وهي تتم كالتالي:
القدرة على التعامل مع المرضى للقيام بتمارين نطاق الحركة الموصى بها من أهم أساسيات عمل المعالج الفيزيائي.
بداية يقوم المعالج بتقييم مدى حركة المريض باستخدام مقياس الزوايا ويعمل على تحديد قياس أكبر زاوية يمكن للمفصل التحرك بها.
يعمل المعالج على فهم السبب وراء تقيد الحركة سواء كان ناتج عن تقلص العضلات أو الأربطة والأوتار.
حال أن السبب هو تقلص العضلات يحرص المعالج على تمديد المفصل بقوة أكبر.
أما إذا كان السبب هو تقلص الأربطة أو الأوتار فيتم تمديد المفصل بلطف.
كما يقوم المعالج بتحريك الجزء المصاب من الجسم دون أي جهد من المريض، وتُستخدم هذه التقنيات في المراحل المبكرة من التعافي، لتخفيف المفاصل والعضلات المتصلبة التي تم تجميدها بسبب الجراحة أو الشلل أو لأسباب أخرى.
تُستخدم الأشرطة أو الأربطة بشكل شائع في هذه التمارين للمساعدة في تمارين التمدد أو الحركات التي تُعيد الحركة إلى المنطقة المصابة.
التمارين العلاجية
في حين أن مجموعة تمارين الحركة تستعيد القدرة على الحركة في المقام الأول، فإن التمارين العلاجية تعمل على بناء القوة أو تحسين التكييف في أجزاء مختلفة من الجسم.
تتضمن التمارين العلاجية عادةً شكلاً من أشكال المقاومة، سواء على شكل أوزان حرة أو أربطة مرنة أو مجرد وزن جسم المريض.
من خلال تقوية عضلات معينة وتعزيز حركات معينة، تساعد هذه التمارين المرضى على مواصلة تعافيهم وتحسين التحكم في أجسادهم، سواء كانوا يتعافون من إصابة رياضية أو حالة عصبية.
تقنيات العلاج اليدوي
يكون العلاج اليدوي فعالاً للغاية في التخلص من التوتر وتقليل الألم واستعادة القدرة على الحركة لدى المرضى الذين يعانون من العديد من الحالات الصحية.
ويشمل العلاج اليدوي علاجات أخرى مثل التدليك وتمارين التمدد وتقنيات أخرى تُعزز تدفق الدم وتشجع الشفاء في العديد من مناطق الجسم.
اقرأ: تمارين العلاج الطبيعي للظهر .. أفضل 9 أنواع فعالة
التدريب على المشي
من أنواع العلاج الفيزيائي وهو عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تساعد الأشخاص على تحسين قدرتهم على المشي بأمان وكفاءة وبدون ألم.
بعد التقييم الأولي من قبل المعالج الفيزيائي، يستخدم أخصائيو العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من الأساليب لمعالجة مشاكل المشي.
بالإضافة إلى مساعدة المرضى على أداء نطاق الحركة وتمارين التقوية، تشمل العلاجات الشائعة الأخرى تجاوز العوائق، أو المشي إلى الخلف، أو “الخطوات المستهدفة” لتحسين التوازن.
يشمل التالي:
يتأكد المعالج الفيزيائي من قدرة الشخص على التوازن أثناء الوقوف قبل البدء في تمارين السير بمفرده أو مع وجود مساعدة خارجية.
يساهم التمرين في تحسين التوازن وضمان سلامة المريض حيث يقف المعالج أمام أو خلف المريض لتقديم الدعم اللازم.
يمكن أن تتم الاستعانة بجهاز لتقويم العظام مثل دعامة الركبة brace، يلي ذلك استخدام جهاز المشي walker، أو العكازات، أو العصي.
يتأكد المعالج من ارتداء المريض لحزام المساعدة للوقاية من السقوط.
يلي ذلك البدء في تمارين صعود السلالم والتي يجب الحرص بالبدء باستخدام السابق السليمة للصعود والساق المصاب ونبدا هنا بتوضيح علاج الاعصا
علاج طبيعي للأعصاب
الأعصاب لها وظيفة محورية لضمان الأداء السليم للجسم، فهي المسؤولة عن نقل الإشارات الكهربائية بين الدماغ وباقي أجزاء الجسم. من خلال هذه الإشارات، يستطيع الجسم التحكم في الحركات والإحساس بالألم والحرارة، وكذلك التفاعل مع المحيط الخارجي. أي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، مثل الألم العصبي، الذي قد يؤثر بشكل جوهري على حياة الفرد اليوميةالعلاج الطبيعي يمثل أحد الخيارات الفعالة لمعالجة ألم الأعصاب. يهدف هذا النوع من العلاج إلى تطوير صحة الأعصاب من خلال تقنيات وتمارين متخصصة تهدف إلى تقليل الألم وتحسين الوظائف العصبية. من خلال العلاج الطبيعي، يمكن تحسين تدفق الدم إلى الأعصاب،تحسين التوازن العضلي، وزيادة مرونة الجسم، مما يساعد في تقليل الضغط على الأعصاب المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر العلاج الطبيعي جزءًا مهما من خطط العلاج الشاملة التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب. يساهم هذا النوع من العلاج في تعزيز القدرة على الحركة وتحسين القوة العضلية، مما يقلل من الحاجة إلى الأدوية المسكنة ويعزز الشفاء الطبيعي للجسم.
7 فوائد العلاج الطبيعي للاعصاب
1. تقليل الألم
تقليل الألم هو أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها العلاج الطبيعي، خاصة في الحالات المتعلقة بإصابات الأعصاب أو الاعتلالات العصبية المختلفة. الألم الناتج عن هذه الإصابات يمكن أن يكون شديدًا ومستمرًا، مما يؤثر بشكل كبير على حياة المريض وقدرته على القيام بالأنشطة اليومية. يعمل العلاج الطبيعي على معالجة الألم من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات المتخصصة.
أحد هذه التقنيات هو العلاج بالحرارة، حيث يتم استخدام الحرارة لتوسيع الأوعية الدموية في المنطقة المصابة، مما يزيد من تدفق الدم إليها. هذا التدفق المحسن يساعد في نقل الأكسجين والمواد المغذية الضرورية للأنسجة المصابة، مما يساهم في تقليل الألم وتحسين عملية الشفاء.
العلاج بالكهرباء، مثل استخدام تحفيز الأعصاب الكهربائي عبر الجلد (TENS)، يعتبر تقنية أخرى فعالة، حيث يعمل على تعطيل إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ، مما يوفر راحة فورية وفعالة من الألم.
العلاج بالتدليك يركز على تخفيف التوتر في العضلات المحيطة بالأعصاب المصابة. التوتر العضلي يمكن أن يزيد من الضغط على الأعصاب، مما يزيد من حدة الألم. من خلال التدليك العلاجي، يتم تحسين مرونة العضلات وتقليل التشنجات، وبالتالي تقليل الضغط على الأعصاب وتخفيف الألم بشكل ملحوظ.
2. تحسين وظيفة الأعصاب
تحسين وظيفة الأعصاب هو أحد الجوانب الأساسية التي يركز عليها العلاج الطبيعي، خاصة في حالات الإصابة بأعصاب الجهاز العصبي المركزي أو المحيطي. هذه الإصابات يمكن أن تؤدي إلى ضعف أو فقدان في الإحساس، وتقلصات عضلية غير طبيعية، وصعوبة في الحركة أو التحكم في العضلات. العلاج الطبيعي يتعامل مع هذه المشكلات من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تهدف إلى إعادة تأهيل الأعصاب وتعزيز التواصل الفعّال بين الأعصاب والعضلات.
إعادة تأهيل الجهاز العصبي تبدأ بتمارين موجهة بعناية لتحفيز الأعصاب المتضررة. هذه التمارين تهدف إلى زيادة قدرة الأعصاب على نقل الإشارات العصبية بشكل صحيح. عندما يتعرض العصب للإصابة، يمكن أن يصبح غير قادر على نقل الإشارات بكفاءة، مما يؤدي إلى ضعف في الحركة أو الإحساس. من خلال التمارين الموجهة، يتم تدريب الأعصاب على إعادة التواصل الصحيح مع العضلات، مما يحسن من استجابة العضلات للأوامر العصبية.
أحد الأساليب المستخدمة في تحفيز الأعصاب هو التحفيز الكهربائي العصبي. هذا النوع من العلاج يتضمن استخدام تيارات كهربائية دقيقة لتحفيز الأعصاب بشكل مباشر، مما يرفع من قدرتها على نقل الإشارات. هذا التحفيز يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص في الحالات التي تكون فيها الأعصاب ضعيفة أو تالفة بسبب إصابة أو مرض. التحفيز الكهربائي يساعد في إعادة بناء التواصل العصبي وتحسين عملية الشفاء.
بالإضافة إلى التحفيز الكهربائي، يتم استخدام تقنيات التدريب الحركي لتحسين وظيفة الأعصاب. هذه التقنيات تشمل تمارين التوازن، والتنسيق، والحركة الموجهة التي تهدف إلى تحسين السيطرة العصبية على العضلات. من خلال تكرار هذه التمارين، يتعلم الدماغ كيفية تحسين التواصل مع الأعصاب المتضررة، مما يؤدي إلى تحسين الإحساس وتقليل الخدر.
تحسين وظيفة الأعصاب هو عملية إعادة بناء شاملة تهدف إلى استعادة التواصل الطبيعي بين الجهاز العصبي والعضلات، هذه العملية تتطلب وقتًا وجهدًا، لكنها تعد أساسية لتحقيق الشفاء الكامل واستعادة القدرة على الحركة والتحكم العصبي بشكل طبيعي.
3. زيادة الحركة والمرونة
زيادة الحركة والمرونة تعد أحد الأهداف الرئيسية التي يسعى إليها العلاج الطبيعي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الأعصاب تؤثر على قدرتهم على الحركة بشكل طبيعي. إصابات الأعصاب غالبًا ما تؤدي إلى قيود في الحركة، تصلب في العضلات، وضعف في مرونة المفاصل، مما يؤثر سلبًا على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية. هنا يأتي دور العلاج الطبيعي الذي يقدم مجموعة من التمارين والتقنيات التي تهدف إلى استعادة وتحسين الحركة والمرونة في المناطق المتضررة.
تمارين التمدد تعتبر من الأساليب الأساسية التي يستخدمها المعالجون الطبيعيون لتحسين المرونة. هذه التمارين تستهدف العضلات والمفاصل المحيطة بالمناطق المصابة، حيث تعمل على زيادة نطاق الحركة من خلال تمديد العضلات وتحسين مرونة الأنسجة المحيطة بالمفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، تمارين التقوية. عندما تصاب الأعصاب، يمكن أن يتسبب ذلك في ضعف العضلات المحيطة وفقدان القوة اللازمة لدعم الحركة الطبيعية. تمارين التقوية تستهدف هذه العضلات بشكل خاص، حيث تعمل على استعادة قوتها وتحسين قدرتها على تحمل الأنشطة البدنية، هذا التحسين في قوة العضلات يساهم بشكل مباشر في تحسين الحركة ويقلل من الإجهاد الذي قد تتعرض له المفاصل والأعصاب المتضررة.
4. بناء القوة العضلية
بناء القوة العضلية هو جزء مهم من العلاج الطبيعي، خاصة عند التعامل مع الإصابات العصبية. العضلات القوية تلعب دورًا مهما في دعم وحماية الأعصاب المتضررة، وتساعد في توزيع الأحمال والضغوط بشكل متساوٍ على الجسم، مما يقلل من فرص تعرض الأعصاب لمزيد من الضرر أو الإجهاد. عملية بناء القوة العضلية لا تقتصر فقط على تحسين الأداء البدني، بل تمتد أيضًا لتشمل تحسين الصحة العامة للجهاز العصبي والهيكل العضلي.
تمارين القوة الموجهة هي الأساس في بناء هذه القوة العضلية. تستهدف هذه التمارين مجموعات عضلية معينة تحتاج إلى تقوية لدعم الأعصاب المصابة.
إضافة إلى ذلك، بناء القوة العضلية يساعد في تحسين التحمل العضلي، مع تقدم العلاج الطبيعي، تعمل تمارين القوة على زيادة قدرة العضلات على تحمل الأنشطة اليومية المجهدة، مما يسمح للمريض بالقيام بمزيد من المهام دون الشعور بالتعب أو الألم.
عندما تكون العضلات قوية، يمكنها دعم المفاصل والأعصاب بشكل أفضل، مما يحسن من استقرار الجسم أثناء الحركة. هذا الاستقرار يقلل من مخاطر السقوط أو الإصابات الناجمة عن فقدان التوازن، وهو أمر بالغ الأهمية للأشخاص الذين يعانون من ضعف في الأعصاب أو العضلات.
5. تحسين التنسيق والتوازن
كثير من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأعصاب يواجهون صعوبة في الحفاظ على التوازن والتنسيق أثناء الحركة. العلاج الطبيعي يقدم تمارين وبرامج تدريبية تستهدف تحسين هذه الجوانب. خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عصبية تؤثر على قدرتهم على الحركة بثبات ودقة. هذه المشاكل يمكن أن تؤدي إلى ضعف في التوازن وصعوبة في التنسيق بين العضلات، مما يزيد من خطر السقوط أو التعثر أثناء القيام بالأنشطة اليومية. العلاج الطبيعي يسعى لمعالجة هذه القضايا من خلال تقديم تمارين وبرامج تدريبية مصممة خصيصًا لتحسين التوازن وزيادة التنسيق العضلي.
. من خلال ممارسة التمارين التي تتطلب التحرك أو الوقوف على قدم واحدة، أو التوازن على سطح غير مستوٍ، يتم تدريب العضلات والجهاز العصبي على التكيف مع تغييرات الوزن والحركة بشكل أكثر فعالية. هذا التدريب يساهم في تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل وزيادة استقرارها، مما يقلل من فرص فقدان التوازن أو السقوط.
6. إعادة التعليم العصبي العضلي
إعادة التعليم العصبي العضلي هو عملية تعليم الدماغ كيفية التحكم في العضلات بشكل فعال بعد تعرض الأعصاب للضرر. هذا الجزء من العلاج الطبيعي يشمل تمارين محددة تهدف إلى تحسين التواصل بين الأعصاب والعضلات، مما يعيد الجسم إلى حالته الطبيعية أو يحسن من استجابته للأوامر العصبية. هذه التقنيات تلعب دورًا هامًا في استعادة الوظائف الحركية ومنع تطور العادات الحركية غير الصحيحة التي قد تؤدي إلى مزيد من المشاكل.
تمارين إعادة التعليم العصبي العضلي تركز على تحفيز الأعصاب المتضررة لاستعادة وظائفها الطبيعية. يتم ذلك من خلال تكرار الحركات البسيطة والموجهة التي ترفع من قدرة الدماغ على إرسال الإشارات العصبية إلى العضلات بشكل فعال. هذه التمارين تساعد في إعادة تدريب الدماغ على التحكم في العضلات المتأثرة بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحسين التنسيق الحركي والاستجابة العصبية.
على سبيل المثال، تمارين التوازن والتنسيق هي جزء مهم من إعادة التعليم العصبي العضلي. كذلك التدريب على الحركات الوظيفية هو جانب آخر من إعادة التعليم العصبي العضلي، هذا يشمل تعليم الشخص كيفية تنفيذ الحركات اليومية بشكل صحيح وآمن، مثل الوقوف، الجلوس، المشي، أو رفع الأشياء.
7. إدارة الأنسجة الندبية
بعد الإصابات أو الجراحات، قد تتشكل أنسجة ندبية تؤثر على الأعصاب المحيطة وتسبب الألم أو تقيد الحركة. العلاج الطبيعي يشمل تقنيات خاصة لإدارة هذه الأنسجة الندبية من خلال التدليك، وتمارين الشد، والعلاج بالحرارة، وغيرها من الطرق. هذه التقنيات تهدف إلى تقليل تصلب الأنسجة الندبية وتحسين مرونتها، مما يسمح للأعصاب بالتحرك بحرية أكبر ويقلل من الضغط عليها، وبالتالي يخفف من الألم ويحسن الحركة.
التدليك هو واحدة من أهم تقنيات إدارة الأنسجة الندبية. يستخدم التدليك المتخصص لتحطيم الأنسجة الندبية وتعزيز تدفق الدم إلى المنطقة المصابة. هذه العملية تساعد في تقليل التصلب وتحسين مرونة الأنسجة الندبية، مما يعزز من قدرة الأعصاب على الحركة بحرية أكبر.
تستخدم الحرارة والبرودة كجزء من إدارة الأنسجة الندبية لتحسين التروية الدموية وتقليل الالتهاب كذلك العلاج بالاهتزازات
هذه الاهتزازات تساعد في تحطيم الأنسجة الندبية وتعزيز تدفق الدم، مما يحسن من مرونة الأنسجة ويقلل من التصلب.
أنواع العلاج الطبيعي التي تستخدم لعلاج مشكلات الأعصاب
أنواع العلاج الطبيعي التي تستخدم لعلاج مشكلات الأعصاب
العلاجات اليدوية
العلاجات اليدوية تشمل مجموعة من التقنيات التي يقوم بها المعالج الطبيعي باستخدام يديه لمعالجة مشكلات الأعصاب. هذه التقنيات تتضمن التدليك العلاجي، والتحريك اليدوي للمفاصل، وتقنيات التمديد. يتم استخدام التدليك العلاجي لتخفيف التوتر العضلي وتحسين تدفق الدم إلى المناطق المصابة، مما يساعد على تقليل الألم وتحسين الشفاء. كما يمكن استخدام تقنيات التحريك اليدوي لتحسين مرونة المفاصل وتقليل الضغط على الأعصاب.
العلاجات التحفيزية الكهربائية
العلاجات التحفيزية الكهربائية هي تقنيات تعتمد على استخدام التيارات الكهربائية لتحفيز الأعصاب والعضلات المتضررة. من بين هذه العلاجات الأكثر شيوعًا: التحفيز الكهربائي العصبي العضلي (NMES) والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS). يتم استخدام NMES لتحفيز العضلات على الانقباض، مما يساعد على تقوية العضلات التي تأثرت بسبب مشاكل الأعصاب. بينما يتم استخدام TENS لتقليل الألم من خلال تعطيل إشارات الألم المتجهة إلى الدماغ. هذه العلاجات الكهربائية يمكن أن تساعد في تسريع عملية الشفاء وتحسين وظيفة الأعصاب بشكل عام.
العلاج المائي وفوائده لاستعادة الأعصاب
العلاج المائي، المعروف أيضًا باسم الهيدروثيرابي، هو نوع من العلاج الذي يستخدم الماء كوسيلة علاجية. هذا النوع من العلاج يمكن أن يكون فعالًا جدًا في علاج مشاكل الأعصاب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الألم أو القيود الحركية. الماء يوفر بيئة قليلة المقاومة تحفز الحركة بشكل طبيعي وتقلل من الضغط على المفاصل والأعصاب، مما يساعد على تحسين الحركة وزيادة المرونة. كما أن الطفو في الماء يمكن أن يقلل من الألم ويعزز الاسترخاء العضلي، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء وتعزيز وظيفة الأعصاب.
العلاجات المعتمدة على التمارين
التمارين العلاجية تشكل جزءًا أساسيًا من العلاج الطبيعي لمشاكل الأعصاب. هذه التمارين مصممة لتحسين حركة الجسم، وزيادة مرونته، وتعزيز قوة العضلات. تعتمد التمارين على تشجيع الجسم على الحركة بطرق معينة تهدف إلى تحسين وظيفة الأعصاب والتخفيف من الأعراض المرتبطة بها. يمكن أن تشمل هذه التمارين تمارين التمديد لتعزيز مرونة العضلات والمفاصل، وتمارين التوازن لتحسين التنسيق، وتمارين التقوية لاستعادة القوة العضلية. هذه التمارين تساعد على استعادة الحركة الطبيعية وتخفيف الألم وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
تمارين التقوية
تمارين التقوية تهدف إلى تقوية العضلات التي تدعم الأعصاب المتضررة. يتم تصميم هذه التمارين بعناية لتناسب حالة المريض واحتياجاته الخاصة. تمارين التقوية تساعد في تقوية وتحسين العضلات، مما يقلل من الضغط على الأعصاب ويرفع استقرار الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم هذه التمارين في تحسين القدرة على التحمل العضلي، مما يجعل القيام بالأنشطة اليومية أكثر سهولة وفعالية. تمارين التقوية تلعب دورًا مهما في استعادة الوظيفة الطبيعية للجسم وتحسين توازن العضلات والأعصاب.
اعداد/مدرب التنميه البشريه والدعم النفسي
م/محمد عبدالكريم الشعيبي
تعليقات