لايمكن التمييز بين الأب والابن إلا بالشكل وشيب وبياض شعر الأب..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اصبح في الكثير من القرى والمجتمعات عند حصول مشاكل بين شخصين او اكثر تجد تقارب الآباء في الحل ولكن تدخل الابناء يزيد المشكله تعقيداً وينقل المشكله من درجة البساطه الى درجة الصعوبه والتعقيد وأحيانا الإنزلاق الى مالا يحمد عقباه بسبب عجرفت وحركات الاولاد البيزنطيه .واصبح الساعي بينهما في حيره من أمره. ايهما الأب وأيهما الابن ...فيساعده بياض شعر الرأس وهزالة وإنحنا الجسم وتقدم العمر الى معرفة إن هذا هو الأب وذالك هو الولد ولكن لماذا لم يكن الأب هو الأب والولد هو الولد ليسمع كلام والده ويتبعه ويحترم رأيه......الكثير او بعض الآباء يعجبه حركات ابنه الطائشه ويزيده فخراً بذالك ولكن بالأخير يعود ابنه محمل بكارثه أثقلت كاهله وكاهل والده واسرته وضاعت كل تلك الفصعات وعادة الأمنيات في الوقت الضايع وبدون فايده..من أجل من يتعب الوالدين ويتحملوا المشقه ولكن كل ذالك في الجانب المادي ويتركوا الاهتمام بتربية الابناء وتعليمهم وحثهم على الاخلاق.فما هي الفايده من تلك الأموال التي كدستها لإبنك وقد كنت وكان إهمالك في تربيته سبباً في فقرهِ اخلاقياً....هذا مرض خطير يجب تداركه ووضع حد ومنع إنتشاره والعمل على علاجه.....لو فكرت بهذا بشكل سليم ستجد إننا نهدر الجهد والوقت في الفراغ....اذا كررنا نفس هذا الأسلوب سوف نجني نفس النتائج وأخطر منها....ا..نجيب الهادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص كتاب القلوب المنكسره

الانحلال الاخلاقي

الانتقام في علم النفس