المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

الخلاف لا ينطفئ بكثرة الأصوات

*"لو سكت من لا يعلم لقلَّ الخلاف، وارتفعت الجهالة، وظهر الحق."* فكثير من النزاعات الفكرية والدينية لم تكن لتقع لولا أن *تصدّر للحديث من لم يُحسن الصمت عند الجهل.*  وقد روت عائشة رضي الله عنها قولها لأبي سلمة: "ما مثلك إلا كمثل الفروج، يسمع صياح الديكة فيصيح معها"، في إشارة إلى *القول دون علم تقليدًا ومجاراةً لا فهماً وإدراكاً.* وقال الإمام الشافعي رحمه الله: "تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلَّم فيه، لكان أولى به وأقرب إلى السلامة إن شاء الله." فالعالم *يجب أن يتكلم بعلم، ويسكت بحكمة، لأن الصمت في موضع الجهل عبادة، والكلام بغير علم خطيئة.* وفي *مجتمعنا اليوم،* ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح المجال مفتوحًا لكل من هبّ ودبّ ليتحدث في الدين والعلم والطب والتربية والاقتصاد، بلا *علم ولا تأهيل.* فكثرت الآراء، وقلّ التثبّت، وتوسعت دوائر الخلاف، حتى غطّى الضجيج على صوت الحق. إن *المسؤولية أصبحت مضاعفة،*  فلا يكفي أن يعرف الإنسان، بل عليه أن يتحقق ويتأدب، ويتورع عن الكلام في ما لا يُحسن، فإن *الكلمة مسؤولية، والعلم أمانة، والسكوت عن الجهل وقاية من ال...

قل كلمه حق

*حين يُترك الفساد بلا ردع.. يصير العُرف باطلاً* إن الأهواء إذا قادت، أفسدت. ولو تُركت الأمور تسير على رغبات أهل الهوى، لعمّ الفساد أرجاء الأرض، ولانهارت القيم، واضطربت الموازين، كما قال تعالى: *"ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن".* ولو سكت أهل الخير، وتراجع أهل المبادئ، ولم يقف أحد في وجه هذا التيار الجارف، لزادت الفتنة، واشتد الظلم، وتحوّل الباطل إلى عرف، والمنكر إلى عادة. لكن من فضل الله أنه يدفع بالناس بعضهم ببعض، ليبقى في الأرض صوت للحق، ونبض للعقل، وشعاع من نور لا ينطفئ. قال تعالى: *"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، ولكن الله ذو فضل على العالمين".* وفي زمن كثر فيه الكلام، وقلّت القيم، لم يعد السكوت مقبولًا. كل صاحب كلمة، كل مؤثر، كل من يسمعه الناس، *عليه واجب عظيم* ؛ فالكلمة قد تبني وعيًا، وقد تهدم أمة. والمواقف اليوم لا تُقاس بعدد المتابعين، بل بصدق النية، وأثر الرسالة. قال تعالى: *"والذين كفروا بعضهم أولياء بعض، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".* وها نحن نرى الفتنة تشتد حين تفرّق أهل المبادئ، وتخاذل أصحاب التأث...

عش مطمئنا

*لا تنشغل بمن لا يراك.. واطمئن لرزقٍ كتبه الله لك* في زمن تتغير فيه الوجوه وتتقلب فيه القلوب… لا تُتعب نفسك كثيرًا بمحاولة كسب قلوب الناس، فمن لم يُقدّر قيمتك يومًا لن يُنصفك غدًا، ومن لم يرَ جمال روحك سيبقى أعمى مهما قدّمت له. تأمل قول النبي ﷺ: *"من التمس رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس"* (رواه الترمذي). ليس علينا السعي لإرضاء الكل… فحتى سيد الخلق قيل عنه كذبًا: *مجنون، ساحر، كاهن،* فما بالك بي وبك؟ الحياة قصيرة… فلا تهدرها في الركض وراء رضا البشر أو إثبات نفسك لمن يتربص بك، أو يُسيء الظن فيك. لاتجزع  لاحد يقدر يظرك اويقطع رزقك…  فقد قال النبي ﷺ: *"إن روح القدس نفث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها"* (رواه الطبراني). رزقك مقسوم… لن يمنعه حسد حاسد ولا كيد كائد. المجتمع؟ سيحكم… سيتحدث… وسينسى! لكن الله لا ينسى دمعة قلبك ولا سعيك ولا صدقك. امضِ في طريقك مرفوع الرأس… لأن كل شي بيد الله و الرزق بيد الله، والخلق مهما قالوا… لن يغيروا ما كتبه الله لك. *عِشْ مطمئنًا… فإن الله معك

وقل للشامتين صبراً فإن النوائب لا تُبقي أحد

.ربُّ العدالة لا يترك أحدًا سيسقى كلُّ سَاقٍ بما سَقَى، وسنعيش جميعًا ذات الشعور الذي منحناه لغيرنا؛ رائعًا كان أو موجعًا. سيَسقط كلُّ من حفر حفرةً لغيره فيها، وستدور الدائرة عليه، ولو بعد حين. وحينها فقط سيدرك كم هي هذه الدنيا مرعبة، مُظلمة، ومُتقلبة. ليست كلُّ الأيام لصالحنا، فهنيئًا لمن يستعد لأفعاله قبل أن يُفاجَأ بعدل السماء.  

تكريم الشخصيه الاجتماعيه علي عبده أحمد حميد

مشروع نشرالسلم الاجتماعي  يواصل تكريم الشخصيات الاجتماعية في إطار مشروع نشر السلم الاجتماعي الذي تم تدشينة في بداية يونيو 2018 م.  هذالمشروع لذي قدمة سفيرالسلام الدولي م/ محمد عبدالكريم مثنى الشعيبي  ببحث مبتكرودليل تدريبي أشادت به كل المنظمات يواصل فريق مشروع نشرالسلم الاجتماعي تكريم الشخصيات الاجتماعية  حيث قام صباح اليوم مدير مشروع نشرالسلم سفيرالسلام  م/محمدعبدالكريم الشعيبي وفريق مشروع نشر السلم الاجتماعي بتكريم  (الشخصيةالاجتماعيه علي عبده أحمد حميد  ويعدالشخصيه الاجتماعيه علي عبده أحمد حميد الشخصيات المعروفه في عمل الخيرواصلاح ذات البين  ومن الشخصيات التي تعمل على نشرثقافه السلام وتعايش السلمي  حيث اعرب الشخصيه الاجتماعيه علي عبده أحمد حميد  عن سعادتةلهذه أللفتة الكريمة من قبل مشروع نشر السلم الاجتماعي  مشيدابمايقوم بةلفريق من توعيةالمجتمع وترسيخ ثقافةلسلم وسلام ولمساهمة في تحقيق امن الوطن  واستقرارة مؤكدا أن السلام والتسامح صفات دينية أخلاقية ويستوجب على الجميع نشرها كما شكر في ختام حديثه الطاقم الإداري للمشروع متمنيا ل...