المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024

الانتقام في الصراعات والمشاكل الاجتماعبه

1_المقدمه : الانتقام : نهج استراتيجي في التعامل مع الصراع عندما يتعلق الأمر بالصراع، غالبا ما يُنظر إلى الانتقام على أنه رد فعل طبيعي. من السهل أن نشعر بأننا بحاجة إلى الانتقام حتى عندما نتعرض للظلم، ولكن هل هذا هو النهج الأفضل دائماً؟ في سلسلة المدونات هذه، سوف نستكشف مفهوم لانتقام في النهج الاستراتيجي للصراع. 1. فهم الانتقام: الانتقام هو رد فعل على الظلم أو الظلم. ويمكن أن يتخذ أشكالا عديدة، من العنف الجسدي إلى السلوك العدواني السلبي. غالباً ما يُنظر إلى الانتقام على أنه وسيلة لاستعادة العدالة والتوازن، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى تصعيد الصراعات ويؤدي إلى مزيد من الضرر. 2. استراتيجية العين بالعين: تعد استراتيجية العين بالعين أسلوباً معروفاً في الصراع يتضمن الرد على تصرفات الخصم بإجراء مماثل. الفكرة هي أنه من خلال الرد بالمثل، يمكنك تثبيط خصمك عن تصعيد النزاع. تُستخدم هذه الإستراتيجية غالباً في ألعاب مثل الشطرنج والدبلوماسية، ولكن يمكن تطبيقها أيضاً على صراعات العالم الحقيقي. 3. فوائد العين بالعين: إحدى الفوائد الرئيسية لاستراتيجية العين بالعين هي أنها يمكن أن تساعد في بناء الثقة والتعاون...

الانتقام في علم النفس

الانتقام غريزة راسخة في التاريخ والنفس البشرية ، وقد تحرك هذه الغريزة مشاعر الأسي ، أو الإهانة ، أو الخنق ، الناجمة عن الظلم وحب الانتصاف من الظالم المعتدي . وللانتقام غايات نفسية ، واجتماعية ، واقتصادية ، وسياسية بطبيعة الحال ، كأن تكون غاية الثأر رد الاعتبار ، وإثبات الذات ، وحماية الممتلكات . بيد أن للثأر الفردي عيوباً ، فهو فوضوي وغير مقنن ، لذلك كان لزاما تدخل سلطة عليا ( الدولة ) حين راحت المجتمعات البشرية تتوسع وتتحضر ، فأقرت نظام قضائية لرد المظالم ، وإعادة الحقوق لأصحابها . لا يتردد فاینمن في إعلان موقفه الشخصي من الانتقام ، فبدلاً من ادعاء المثالية ، نجده يقول في خاتمة كتابه:" يتعرض الانتقام لكثير من التشنیع ، بغير وجه حق أحياناً . لكن يمكنه ، مثلما رأينا ، أن يفضح المظالم الأجتماعية ويضبطها ، ويمكن أن يكون وسيلة مهمة هادئة للتأقلم مع الظروف حين تكون العلاقات منحرفةً أو قمعيةً" . يعتبر الانتقام واحداً من أقدم الدوافع الإنسانية حتَّى أن البعض يعتبره من الغرائز الأساسية، فإذا نظرنا في قصة قابيل وهابيل سنجد أن القتل لم يكن بدافع الغيرة فقط، بل بدافع الانتقام أيضاً. ويك...

اسباب تفرق الاسر والاقارب في مجتمعنا

اسباب تفرق الاهل والاقارب والاسر في مجتمعنا 1- عدم حل اي خلاف او مشكله حل جذري ونهائي 2- ربط اي خلاف او مشكله بكل المشاكل في الماضي  3- ارضا المصلح الاجتماعي للطرفين بدون صراحه وانصاف واحتوا الامر بالتقارب دون ازالة اثاره من النفوس وبهذا الامر قد يكون التصالح في الضاهره وفي الباطن يكون العكس والدليل انهو اذا حصل اي خلاف بسيط بين المتخاصمين تجد انهو يسبب خلاف كبير وان كل شخص يضهر ما كان يضمره في نفسه من التحسسات وقد يعود الا الماضي عشرات السنين 4- استغلال الشياطين البشريه لهذه الخلافات والتحسسات من اجل تاجيجها وتقبل النفوس المختلفه للفتنه بسرعه وبدون عنا 5- عدم الافصاح بما في النفوس في ما بين المتخاصمين 6- تحليل كل متخاصم لما يحدث من منضور واحد يشوف فيه نفسه على حق دون النضر الا حجج الطرف الاخر بكل مصداقيه  7- الحياديه من ابنا المجتمع بحجة انهو قد يزعل احد الطرفين في حالت وضع الحلول  8- عدم الانصاف من ابنا المجتمع للطرف الذي لهو الحق والوقوف الا جانبه حتى يتم انصافه بكل شفافيه ومصداقيه امام قبيله او دوله او اهل  كيفية التخلص من هذه المعضلات التي سببت شرخ كبير في المجت...

المعركه بين الحق والباطل

إن المتتبع لمعالم المعركة بين الحق والباطل من خلال آيات القرآن الكريم ليدرك أن المعركة شرسة جدا في بعض محطاتها، بل قد تصل إلى حد الاستئصال والإبادة والتلذذ من الباطل وأهله برؤية عذابات المقهورين والمعذبين، وانظر مثلا إلى قصة أصحاب الأخدود كيف يصف الله تعالى المشهد : (قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ* النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ* إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ* وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ* وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) [البروج:٤-٨]، وانظر إلى وصف الله عز وجل لما كان يفعله آل فرعون ببني إسرائيل: (يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِى ذَٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيم) سورة البقرة: ٤٩، ثم انظر إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم للعذاب الذي حل بالمؤمنين ممن سبقنا، كما جاء عند البخاري في صحيحه: "كانَ الرَّجُلُ فِيمَن قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فِيهِ، فيُجَاءُ بالمِنْشَارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُشَقُّ باثْنَتَيْنِ، وما يَصُدُّهُ ذلكَ عن ...