المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2025

وجع لابعده وجع

حين يدخل البديل إلى قلب المرأة، لا يرحل الرجل فورًا، بل يرحل حضوره أولًا؛ فتبدأ المسافات الصامتة، ويولد التجاهل من شعورٍ خفيٍّ بأن الفقد لم يعد مخيفًا، لأن القلب لم يعد وحيد الاختيار. ꧁꧂ حين تدخل المرأة علاقةً وهي تحمل في داخلها بديلاً جاهزًا، فإن الرجل يصبح حاضرًا بالجسد، غائبًا بالقيمة. لا تُنصت لكلماته بصدق، ولا تتوقف طويلًا عند ألمه أو عتابه، لأن قلبها لم يعد متفرغًا له كامل التفرغ، بل موزّعًا بينه وبين صورة أخرى تنتظرها في الخفاء. وجود البديل يمنحها شعورًا زائفًا بالقوة، ويجعل التجاهل عندها سلوكًا سهلًا لا يكلّفها خوف الفقد ولا وجع الرحيل. فالمرأة حين تطمئن إلى أن هناك من يعوّض، لا تخشى خسارة من بين يديها، فتتراجع حرصها، ويبرد اهتمامها، وتتحول التفاصيل التي كانت تعني لها الكثير إلى أشياء عابرة لا تستحق الوقوف عندها. لا تعود تسأل، ولا تبرر، ولا تحاول الإصلاح، لأن البديل يمنحها وهم الأمان، ويجعل الرجل الحالي مجرد مرحلة مؤقتة لا أكثر. وهنا يصبح التجاهل لغة غير معلنة، ورسالة صامتة تقول: “لستَ الخيار الوحيد”. فتتأخر في الرد، وتختصر الحديث، وتقلّ مشاعرها، وكأنها تُدرّب نفسها على الفراق ...

من دروس الحياه

"ليه واحد يبيعك فجأة رغم كل العِشرة،  رغم كل المحبة؟"  مفيش حد بيصحى من النوم كده قرر يبيعك،  الموضوع دايمًا بيبدأ بخطوات صغيرة،  وإشارات إحنا مش بنفهمها غير بعد فوات الأوان. اللي باعك كان بيبعد من بدري… بس كنت بتبرّر. كنت بتقول: "يمكن مضغوط"، "يمكن متغير شوية"، "يمكن أنا السبب!" بس الحقيقة؟  هو اختار... أوقات الناس بتتغيّر مش عشان انت عملت حاجة غلط،  لكن لأن اللي جواهم اتبدّل. فيه ناس لما تحس إنك حبيتها بصدق، بتخاف! بيخافوا من المسؤلية،  من التعلّق،  من إنك تكون مراية بتكشف لهم ضعفهم…  فبيختاروا الهروب. وفيه اللي لما يطمن إنك مش هتمشي،  يبدأ يستهتر، يستهلكك، لحد ما يزهق،  ويمشي هو من غير سبب واضح. بس الأوجع من كل ده؟ إنك تفضل تسأل نفسك: "هو إزاي قدر؟" وما تلاقيش إجابة…  لأن اللي عنده استعداد يبيع،  عمره ما كان مخلص من البداية. اللي بيحبك بجد، مش هيفكر في الرحيل،  حتى لو الدنيا وجّعته. إنما اللي مش شايف قيمتك،  هيختفي أول ما تتقل عليه العلاقة. وده مش عيب فيك،  ده درس قاسي من دروس الحياة: مش كل اللي شاركك الض...

علامات تدل ان زوجتك تحبك

 هذه الإشارات… لا كـ(رومانسي أعمى) بل كقارئ جيد لنصوص السلوك البشري. 👈 الاهتمام المرضي بك... كلامك.يصبح عندها ذات أولوية كونية تجاب قبل أخبار العالم وتقرأ أسرع من تنبؤات الطقس. 👈 المبادرة (التي ينكرها الخطاب الناعم) حين ترغب حقا تتقدم جسدا ومعنى... لا تنتظر إشارات من برجها الفلكي. 👈 الاستثمار العاطفي... تفتح لك خزائن أسرارها لا حبا في الفضفضة بل لأنها بدأت ترى اسمك على واجهة مستقبلها. 👈 التضحيات الدرامية... تتراجع الدراسة ويعاد ترتيب العمل لأن (القصة الكبرى) صارت أنت. 🚫 تنبيه... التضحية هنا لغة لا بطولة. 👈 الغيرة... تشتعل عند اقتراب الأخريات. الغيرة هنا ليست ضعفا بل إعلان ملكية غير رسمي. 👈 الإطراءات... تمدحك كما لو كنت اكتشاف القرن وتهديك كل حياتها وتعتبرك (أنت مشروع طويل الأمد). 👈 محو الماضي بالمساحة تختفي العلاقات السابقة من السرد وكأن التاريخ يبدأ من حبك  الرسالة واضحة (الباب مفتوح لك وحدك). 👈 تقديم نفسها كمتاحة بالكامل... لا التزامات لا ازدحام لا (مشغولة الآن). كل الطرق تؤدي إليك. 👈 ترك الهاتف جانبا... حين تكون معك ينفى الهاتف إلى المنفى. التركيز الكامل أصدق من أ...

ان الله يحب المخلصين

من المستحيل تلاقي راجل بيكرم مراته وولاده، وربنا يقفل في وجهه أبواب الرزق. فكلما كان الزوج لين الطباع، طيب القلب، رحيم بعيلته… زاد الله في رزقه وبركته. وهذا مش مجرد كلام أو وعظ، هذا واقع حقيقي عاشوه ناس كتير. الرزق دايمًا بييجي للراجل اللي قلبه متعلق بمراته وعياله، وبيخاف على بيته زي ما بيخاف على رزقه. واللي عكس هذا؟ اللي شايف القسوة رجولة، والبلطجه قوة، والتقصير شطارة… هذاما يستغربش لما يلاقي الدنيا بتقفل في وجهه 

اشارات قاتله لاتغفر

إشارات قاتلة لا تغفر  في هذا الزمن العصيب ومع انتشار وسايل التواصل لاجتماعي التي ستخدمت بطرق سيئه في المجتمع العربي انتشرت اظرارها ودمرت لاخلاق و الاسره فهذه بعض لاشارات التي تظهرفي الزوجه الخاينه  الخيانة، كما في أغلب مخرجات النساء، لا تهبط فجأة كالصاعقة، بل تنمو ببطء خلف ستارٍ من التصرفات الصغيرة التي تبدو بريئة لأول وهلة. حيث  تبدأ القصة حين تلاحظ أن المرأة التي كانت تهتم بك وحدك، بدأت تكتشف فجأة شغفًا جديدًا بالمرآة، تخص به العالم الخارجي أكثر مما تخصك.  فتجدها تضع العطر بعناية، تختار ملابس ليس على ذوقك ، ويصبح الهاتف فجأة منطقة محظورة.  ويحصل ارتباك خفي إذا اقتربت منه، وإيماءات توتر غير مبررة عن لمس الهاتف فيحول الهاتف الذي كان أداة تواصل بينكما الي  صندوق أسرار مغلق لا يسمح لك بالاقتراب منه، وكأنه  أصبح شيئًا ينبغي إخفاؤه عنك. في موازاة ذلك، تبدأ المشاعر بالتآكل.حيث تكتشف  أن الاهتمام اليومي بك بدأ يبهت، وكأنها لم تعد تجد فيك الشخص الذي يستحق أن تُسأل عن يومه أو تُشارك معه تفاصيلها الصغيرة.  اما العاطفة فتتحول إلى حضور بارد لا يدفئك، فق...